أَشْــعُرُ بالضَّياع
بَيْنَ ذِكْرياتِ ماضٍ قاسي
وقَسوةِ حاضرٍ عَنيفْ
ومُسْتَقبَل لا أعْلَمُ ماذا يُخَبئُ لي بَيْنَ طَيَّاتِ الأيامِ القادِمة
أقِفُ على مَقبَرة ذكرياتي السَّعيدةُ أنثُر الدُّموعَ فَوقَها
أُنْعِشُ جِراحاً أحيي آلاماً وأنْظُرُ بِحُرقةٍ ثمَّ
أُلمَلمْ أشلاءَ قلبٍ تَفتَتَ بَيْنَ الضُّلوع
وأَرْحـَــــل ْ,,,,
أَطْرقُ باباً للحاضرِ بَحثاً عَن الأَمَلِ
عَنْ تُربةٍ أَدْفنُ بِها أَحْزاني
عَنْ قَلْبٍ يَضُمُّ بَقايا فُؤادي
لـــــكِن ْ,,,
تَسْتَقْبِلُني جُيوشٌ مِنَ الآهاتِ
تَقْتُلني ... تُمَزِّقني ... تُحَوِّلني لِجَسَدٍ بـلا روح ماتَتِ الحياة فيه
وقُتِلَت النَّبَضاتُ بِسيوف الهَمْ
أَقِفُ أَمامَ نَوافِذِ مُسْتَقْبَلٍ مَجْهولٍ
أَصْرُخُ بِصَوتٍ مَخْنوق ْ
أَيــْنَ سَعادتي ... أيــْنَ فَرَحي ...؟؟؟!!!
أَرَحَلوا وَتَركوني جُثةً مَنسية في عالمِ الأَوهامِ أسيرةً
وأَبْقوا عَلَى قيودِ مِنَ الأحزانِ تُكبِّلُني
ومـــازِلْتُ أُنادي في جَوفِ الألَمِ
أنْتَظِرُ مَنْ يُغيثَ أَنْفاسيَ المَخنوقة
بَعثرةٌ مِنْ قَلَمي ...~